هذه جملة من العبارات الرائقة، كُنتُ قد اقتبست معظمها من كتاب (لوّن حياتك) للأستاذ الفاضل خالد المنيف (@خالد المنيف) وزينت بها اللوح الخشبي الذي أعلقه في غرفتي ..
أما في هذا المساء، فأحب أن أشاركها معك لعلك تجد فيها إجابة مسددة على سؤال طرحته آنفًا، أو إضاءة تعبر بها خطوات على طريق الكمال الإنساني الذي ليس له حد.
لك هذه العبارات أهديها مثل طاقة زهور، مرفقة برسالة ود يا صاحبي ..
1) لترك انطباع جميل، احرص على: الابتسامة المشرقة، الأسلوب اللطيف والمهذب، الكلمات العذبة، الإنصات والتفاعل الصحيح، تلمس الإيجابيات، الاحترام والتقدير، تجنب الخصوصيات، الأناقة والرائحة زكية.
2) لا يُمكنك أن تفكر بالفقر فتصيب الغنى، أو تفكر بالحب فتشعر بالكراهية !
3) عندما ترى الجميع يتبع نفس الطريقة، فاعلم بأنه قد حان وقت تغييرها.
4) عندما تتخذ قرارًا: اطرد القلق من حوله، وأصم أذنيك عن أي تخويف بشأنه، وأشح بوجهك عن التردد وإعادة الحسابات، واحشد كل ما يؤيد صحته.
5) كي تتعامل مع الخطأ بصورة صحيحة/ اعترف به، صححه، تعلم منه ،واصل طريقك دون توقف.
6) دقة فهم الحياة وشدة الاستغراق فيها، قد تفسدان الاستمتاع بها، فإذا أردت أن تسعد فتغافل أحيانًا ولا تكن منتبهًا على الدوام.
7) "إذا انتظرت التقدير بعد أي عمل، فستحبط كثيرًا" - ويليام جيمس
تعليقًا على ذلك: شعورك الذاتي بالتقدير نتيجة الإنجاز أفضل وأهم من تقدير الآخرين لك، فكلٌّ له ظروفه وآراؤه واهتماماته، ولا تنسَ الإخلاص في قولك وعملك.
8) إذا أردتَ أن يتكرر الأمر الجيد من غيرك، فأثن عليه.
9) البخيل، يستعجل الفقر الذي هرب منه، ويفوته الغنى الذي يلهث من أجله، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويُحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
10) يفشل العمل، بسبب من هذه الأسباب في الغالب: التسويف والاتكالية والتردد والتعود على الاستهلاك والملل والتحمس المفرط وردات الفعل المفاجئة والأثرة والغرور واليأس.
11) الرغبة الشديدة في بلوغ الكمال، وسرعة التسليم بالهزيمة، والحساسية الفائقة، والتأثر سلبيًا بنجاح الآخرين، وافتقاد روح الفكاهة، كلها من علامات الإحساس بالنقص.
12) ابتسامتك العذبة وكلمات التشجيع المحفزة من أهم ما يحتاجه من يحيطون بك، فضلًا عن النصح برفق والتغافل الكيّس.