الحنين وحنيني إليكِ يتقاتلان قد كانا بين أحضانكِ فخانهما الألم أصابهما وليس هناك دواء إلا بين أحضانكِ..
فهل هناك أمل أن يعودا إليكِ ويزيننان الطرقات بحبنا وينثران بريق أمالنا في الأفق..
محبوبتي قد تخونني الكلمات وتهجرني الأبجدية ويقتلني الفراق لكني اريدكِ أن تعرفي أني أحبـكِ..
محبوبتي ليس هناك ألم أشد من لحظة فقدان لم تكْ في الحسبان.. قد يكون كلامي ليس عربياً لكن قلبي مَن يتحدث ولست أعرف بأي لغة يتحدث.. فقد اعتاد عليكِ تفهميه في نبضه.. فإن كان مشتاقاً اطفأتِ اشتياقه بالحب، وإن كان يريد لقُياكِ أغمضتي عينيكِ لتكوني معه، حين نتخانق ويمزقه الحنين تمدين ذراعيكِ لتجمعي أشلاءه وكأن شئ لم يحدث..
محبوبتي هناك شئ بين أضلاعي يفتقدكِ ويُسَاءل رسائلكِ القديمة أين صاحبكِ؟ أين مَن كتبكِ بالحب وعطركِ بورد الياسمين؟ لحظة صمت همّت بينهم ولم تجبه فهي حزينة أيضا لأن الحب لم يعد حبرها، حزينة بحد ذاتها على الطبيعة المتغيرة التي خطفت صاحبها وأجبرته على القسوة..
محبوبتي مازلتُ هنا انتظر لحظة عودتكِ لأحتضنكِ بأشتياق لم يكْ هناك مثيله على وجه الأرض.. ارتشف من شفتيكِ قبلة تُعيدُ لي الحياة.. انتظر النظر في عينيكِ بلهف.. كلماتك التي تستعمر قلبي.. انتظر لأبكي بين ذراعيكِ وأصيح أحــبكِ..
فهل ستأتين؟!
بقلم: علـي المنصـري