ذوبان المبرمج امام حاسوبه و الاستعمال المكثف له طوال اليوم , إذ تجده ينتقل من لغة لاخرى و من مشروع لاخر كل يومه يتنقل بين عمل جاد و و ترفيه عن النفس ثم محاضرات و دروس بالفيديو ...

مختلف الانشطة يختزلها امام شاشة حاسوبه لا يتحرك كثيرا الا للحاجات الضرورية او الصلاة و اذا ما اقتضى الامر وابتعد عن حاسوبه فالهاتف الذكي كفيل بأن يتسع للكتب الالكترونية PDF او التحميل المسبق لبعض الفيديوهات و الصوتيات ,

حينها يصبح المسكين جزءا من الالة بعيدا عن معنى الانسانية بمفهومها الاجتماعي و التواصلي .

نعم هكذا حياة المبرمج المهووس وبعض المستقلين و العصاميين ايضا ’

فلنعد مراجعة انفسنا من جديد ,

ماذا عن حياتك بدون حاسوب هل ستكون افضل ام هي كابوس مرعب ؟

  ’ اليس من الواجب ان نعطي كل ذي حق حقه وكل وقت وقته ؟

كم خصصنا من الوقت لصلة الرحم و التواصل الحي و المباشر مع أحبائنا و أصدقائنا عوض مواقع التواصل الافتراضية !!!