و

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كــــاتــــبــــة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

حياة الأموات

لا شك أنه بجميع الطوائف الدينية و الكتب السماوية إتفق جميع البشرية على الإيمان بالموت

و لكن يبقى الاختلاف الذي يستحيل أن يتفقوا عليه يوماً هو ما بعد الموت

فالبعض يعتقد بل و يؤمن أن الموت لا يوجد بعده شيء فعندما يموت الإنسان لا يعود للحياة و لا يبعث و لا يحاسب و لا يذهب لجنه او لنار بل يرحل عن الدنيا و تبقى ذكراه مخلَّده بين اهله و أقربائه و أصحابه

و بعضهم من يؤمن بأن اخلاق الإنسان و حسن نيته هي من تحدد مصيره بعد الموت فمن كان ذو خلق و حسن سيره يذهب الى الجنه دون حساب و من كان عكس ذلك يكون مصيره الجحيم 

و لكن هناك شيء قد يتفق عليه البعض و يختلف عليه البعض الاخر الا وهو التواصل الذي يحدث بين الأحياء و الأموات إما عن طريق حلم او إحساس او خيال كتلك المرأة التي كانت تبكي بحرقه على وفاة أمها فرأت بمنامها ان أمها تقول لها:يكفي لا تبكي انظري الى يدي كيف احترقت

و تلك التي رأت عمها في منامها يطلب منها كأس شاي فكان التفسير أنه يحتاج الصدقه من صاحبة المنام 

و تلك التي ترى والدها امامها بل و يتحدث معها احيانا 

و تلك التي تسمع حديث جدها و كأنه جالس بجانبها 

أمثله كثيره و قصص اكثر لم اعجز عن سردها و لكني اعجز عن تفسيرها فربما تكون هذه هي طريقة تواصل الأرواح كما يؤمن بها البعض أو قد تكون هذه هي حياة الأموات



و
وسن الأزوري

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كــــاتــــبــــة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات