وبمئات القصائد

نقشتُك

كانت كُلها في رأسي

 حرصت دائمًا

 على ألا أجعل لك موضع 

بين قصائدي

لا تدرُك كم يفزعني

أن اقرأها وأراك تختبئ بينها

أن تقف بين حرفٍ وآخر

تبتسم لي، تلك الإبتسامة المُفزعة

وتصوب بنظراتك تجاهي مباشرةً

حفرت جسدك على سريري

رأسك على كتفي

كنت أضعك بكُل الاماكن التي أزورها

بإستثناء الدفاتر

عند زوايا منزلي

على عتبة الباب

وعلى مرآتي، تصفف شعرك

آثار شفتيك على كوب قهوتي

هذا كُله ولم أدوّنك بقصيدة

لكانت كارثة حتمًا

ان خطّيت اسمك، لن يمحى

لن يمحى وأنا على يقينٍ تام،

ولكن ما الجدوى؟

 ما جدوى أن أتفادى نقش إسمك على الورق

ما جدوى أن أمنع أصابعي

من أن تخط إسمك بين ثنايا القصيدة

لطالما قَرينك يرافقني المشاوير..

- ارانزا