تقرير تنظيف خزانات الوقود بحائل وطرق السلامه
تقرير تنظيف خزانات الوقود بحائل وطرق السلامه
تطور تقنيات تنظيف خزانات الوقود عبر الزمن
1. التنظيف التقليدي (Manual Cleaning)
كان يعتمد بشكل أساسي على تفريغ الخزان يدويًا، ثم دخول العمال لتنظيف الرواسب باستخدام أدوات بدائية.
كان هذا الأسلوب محفوفًا بالمخاطر، من حيث التعرض للأبخرة السامة وخطر الاختناق أو الاشتعال.
2. ظهور معدات الضغط العالي (High-Pressure Cleaning)
مع تطور المضخات والمعدات الصناعية، أصبح التنظيف باستخدام الماء بضغط عالٍ وسيلة فعالة لإزالة الرواسب بسرعة.
رغم كفاءته، إلا أن استخدام المياه الزائدة قد يتسبب أحيانًا في تآكل جدران الخزانات.
3. أنظمة التنظيف المغلقة (Closed System Cleaning)
تقنية بدأت في التسعينيات، حيث يتم تنظيف الخزان باستخدام منظفات كيميائية أو مذيبات خاصة، دون الحاجة لدخول العامل إلى الخزان.
توفر هذه الأنظمة أمانًا عاليًا، لكنها تتطلب تكلفة تشغيلية أكبر.
4. تنظيف الخزانات باستخدام الروبوتات (Tank Cleaning Robots)
انتشرت حديثًا في المنشآت النفطية الكبرى، وتتميز بأنها تقلل المخاطر البشرية، وتوفر دقة في إزالة الرواسب.
هذه التقنية هي الأفضل حاليًا، لكنها ما زالت مكلفة، مما يجعل استخدامها يقتصر على المنشآت ذات الميزانيات الكبيرة.
رابع عشر: أنواع الرواسب الشائعة داخل خزانات الوقود
1. الحمأة البترولية (Petroleum Sludge)
خليط من الوقود الثقيل، الماء، والشوائب المعدنية.
تتراكم في قاع الخزانات، خصوصًا مع الوقود الثقيل مثل (HFO).
2. طبقات الكبريت (Sulfur Deposits)
تتكون في خزانات الوقود البحري نتيجة استخدام أنواع وقود غنية بالكبريت.
قد تؤدي إلى انسداد خطوط الإمداد، وتآكل الجدران.
3. الصدأ والقشور المعدنية
تنتج بسبب التآكل الداخلي لجدران الخزان.
تتفاعل مع الوقود، وقد تؤدي إلى حدوث تسريبات خطرة.
4. البكتيريا والفطريات (Microbial Contamination)
مشكلة شائعة في خزانات وقود الديزل البحري، حيث يتكون مستنقع مائي في أسفل الخزان.
تنتج البكتيريا أحماضًا تسبب تآكلًا حادًا، وقد تعطل فلاتر الوقود.