#الاسلام_جوهرة_لايسرقها_منك_الطائفيين

المسلم من سلم الناس من يده ولسانه فيجب على المسلم الحفاظ على وحدة المسلمين فالمسلم لاسباب ولا لعان ولا طعان لأن تلك الصفات من أفعال الجاهلية ففي حوارية القرآن التي جرت بين النبيين موسى وهارون-عليهم السلام- عندما استخلف موسى أخاه هارون وقدم له وصية أن يتمسك فيها بالنواجذ بأن لايفرق بين بني إسرائيل بالرغم أنهم يحملون استبداد فكري يريدهم عصبة واحدة مثلما أمرنا الله في القران الكريم (..واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا...) وبعد سفر كليم الله وبقاء النبي هارون في القوم انظر ماذا حصل عبدوا العجل نصحهم برفق أرادوا أن يقتلوه صمت وتذكر وصية أخيه موسى أن لايفرق بين بني إاسرائيل ولما جاء موسى وجدهم يعبدون العجل أخذ بلحية أخيه هارون وقال له هارون برفق وذكره بالعلقة الرحيمية بينهما

قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94طه)

فسب الخلفاء والصحابة إساءة للإسلام وشق وحدة المسلمين

وسب زوجات الرسول إساءة للإسلام والمسلمين وخدمة للشيطان

وارتكاب المحرمات والإفساد ابضا" إساءة للإسلام وخدمة للطاغوت واولياء الطاغوت

الدين النصيحة فعلى المسلم أن يعتبر وكما نصح الإمام علي في نهج البلاغة :

"رحم الله امرأ سمع حكما فوعى، ودعا إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجا، راقب ربه. وخاف ذنبه، قدم خالصاً، وعمل صالحاً. اكتسب مذخوراً، واجتنب محذوراً، ورمى غرضاً. وأحرز عوضاً. كابر هواه، وكذب مناه.

جعل الصبر مطية نجاته، والتقوى عدة وفاته. ركب الطريقة الغراء، ولزم المحجة البيضاء. اغتنم المهل، وبادر الأجل، وتزود من العمل".

ولنتابع ماقاله الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في بحثه الموسوم... (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ) فقد ذكر الرحمة المهداة محمد وآل محمد ومنهم الإمام المهدي الذي بالمؤمنين رؤوف رحيم كما جده عندما ذكره القرآن الكريم وكان المقتبس حمل العنوان :

المهدي جنة ورحمة

المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت .

مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة..المارقة... في عصرالظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله -

17 صفر 1438هـ - 18 /11 / 2016م

https://2.top4top.net/p_1311hxt1l1.jpg