النور هو مايعطي الأشياء وجودها.
بلا نور، ستبقى الأشياء كما هي لاتتغير، ولكن مخفية وغير واضحة.
البحر يكون حالك السواد، مخفي ومخيف أثناء الليل، ولكن مع النور يتحول إلى منطقة زرقاء، مع بعض الالآلئ المتحركة في أعلاه.
فماذا فعل النور ؟
حول منطقة سوداء حالكة الظلمة إلى مكان تسبح فيه اللالئ.
الأحداث اليومية المحيطة بنا تبدو أحياناً مخفية العواقب، وغير واضحة النتائج، فيأتي القلق والتفكير في مآلها المجهول.
فكيف نحول هذه الظلمة و السواد إلى منطقة زرقاء تسبح فيها الآلئ ؟ يبدو جليا أننا بحاجة إلى إضافة بعض النور،
وهذا النور هو القرآن الكريم.
( يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم )
سورة المائدة.