الحياة عبارة عن محطات وكل محطة نتوقف فيها مدة  ثم ننتقل  إلى محطة أخرى، إلى أن يأتي وقت الرحيل عن هذه الحياة . و الأمل هو وقودنا الذي يسير معنا  في كل محطة من محطات  الحياة و بدونه نعيش حياة باهته مظلمة مليئة  بالكسل والكآبة والإحباط واليأس وهو الذي يحفزنا على النجاح وتحقيق أحلامنا في الحياة .

الحياة مليئة  بالمصاعب والمشاكل التي تسبب للإنسان اليأس والإحباط  و رغم ذلك لابد للإنسان أن يبحث عن الأفكار الإيجابية  والأشخاص الإيجابين  ويبتعد عن الأفكار السلبية والأشخاص السلبين .

*وإذا أردنا أن نعرف ماذا يعني الأمل في حياتنا؟؟؟

   هو إنشراح النفس في وقت الضيق والأزمات، وهو شعور عاطفي يتفاءل به الإنسان، ويرجو به نتائج إيجابية لحوادث الزمن وتقلباته، ويكون الأمل في وجه الله، ورجاء مغفرته بحيث يقترن دائماً بالعمل لا بالكسل والتمنّي، قال تعالى: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) 

فلا يقول الإنسان عندي أمل، وهو لا يؤدّي ما وجب عليه من فروض وأوامر.

لذلك قال بعض العلماء :

أمثال جون ناريمور عن الأمل :

يصبح الإنسان عجوزاً حين تحل الأعذار محل الأمل.

مصطفى صادق الرافعي:

الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.

توماس كارليل:

العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائمًا ما يبعث على الأمل .

*وفي الختام

"عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، عش بالأمل، وقدر قيمة الحياة".

المراجع :

-موقع موضوع

-صحيفة الأيام البحرينية

-جريدة الرياض