عودا سريعا على موضوع الأمس : ( ملاحظات سريعة حول استراتيجية التعامل مع الإسلاميين في السياق المعاصر ) :
* لا يجوز اعتماد التطورات التي حدثت في اوروبا كمعيار نموذجي نُعَيِّر على اساسه صحة أو خطأ تنظيراتنا و تحركاتنا ، خاصة كيسار ...
* هل تطورت المجتمعات العربية بنفس الآلية التي تطورت بها المجتمعات الأوروبية ؟
* أين هي ثورتنا الصناعية ؟
* أين هي برجوازيتنا الوطنية؟
* هل يوجد طبقة عاملة لدينا مثل، بل تشبه حتى ، الطبقة العاملة الأوروبية ؟
* أين الفلاحون في معادلاتنا ؟
* الا يختلف الفلاحون في عالمنا العربي عن الفلاحين اللذين انتقدهم ماركس ؟
* ألا يجب ان يكون الفلاحون جزءا أساسيا من الخطة الوطنية التقدمية؟
* ألم تنشأ البرجوازية العربية ، غالبا و بشكلها النهائي تقريبا ، على عين الاستعمار و ضد المصالح الوطنية ؟
* الم تكن أوروبا بلدانا لا استعمار فيها ؟
* ألا يجب أن نأخذ كل هذا بعين الاعتبار حين ننظِّر عربيا ؟
* ألا يجب ان نأخذ بالاعتبار مساهمات القوميين الماركسيين من أمثال ناجي علوش و ياسين الحافظ و الياس مرقص ، و طبعا مهدي عامل ، و غيرهم، ممن نظَروا بخلفيتهم الماركسية نظرة خاصة للواقع العربي يستند فهمه على الماركسية مع تطوير للماركسية .. ؟
* ألا يجب ان نوازن بين رفضنا للأيديولوجيا و التوجهات التي تتبناها حركات و دول مثل إيران، و بين التعاون المرحلي معهم؟
*،ألا تعني مواجهة ايران و الحركات الإسلامية الم ق ا و مة ( حاليا ) خسارة كبيرة و نصرا كبيرا للغرب و اسرائيل ؟
* ألن تكون الخسارة فادحة إذا فتحنا مواجهة الآن معهم ، و نحن في مراحل الحفاظ على الدولة في سوريا و لبنان ، بدلا من التحالف معهم ؟
ماذا يعني الحديث عن العمال و ثورتهم و انا لا ازال في مرحلة البحث عن الاستقلال ؟
ماذا يعني الحديث عن الاشتراكية و أنا لا أزال شبه مستعمر ؟
ألا يجب في هذه المرحلة حشد جهود الجميع بدلا من التناحر الإيديولوجي ؟
هذه مجرد تساؤلات لإثارة قضايا أظنها في غاية الاهمية عندما نفكر في التغيير و الفهم ماركسيا ..
#خواطري_علاء_هلال