تساءلت كثيراً ... 
تُرى ... من نحن !! وماهي حقيقتنا في تلك الحياة ...!!
 كيف كبرنا ... وعلى ماذا نعيش حياتنا!!
هل حقيقتنا تتكون من الجروح العميقة التي عجز الزمن أن يُداويها ..!! ، ام حقيقتنا في الذكريات الحزينة التي تعذرها النسيان وتعلقت على جدار الزمن القديم ..!!
هل حقيقتنا في الكلمات الصادقة التي أوشكنا على قولها ولكن آثرنا السكوت عنها لأن هناك الكثير من الاعتبارات الأخرى.. فبقيت الكلمات بالصدور نتنفسها ألماً و اختناقا.. وانزعاج .. ، أم حقيقتنا هي رعشة مشاعر تنمو بالاجساد سراً وصدقاً و يتجاهل رغبتها و حقيقتها قدرنا المحتوم !!؟
هل نحن نعيش الحياة على مقاعد الانتظار متشبثين في بقايا أمل .. ! أم إننا نعيش حياتنا من خلال قصص قصيرة من نسج الخيال والتمني ..!!؟


هل نحن الأمنيات العالقة في السماء ...
 أم إننا الصدف العابرة التي نبكي وداعها في المساء ؟
هل حياتنا الحقيقية عبارة عن أسرار نخفيها بكتاب العمر بين السطور ..!!؟ أم في السطور التي تظللت باللون الأحمر  لأهميتها ولخوفنا عليها من الضياع في زحام الكلمات ..!! 
هل نحن الصراعات التي علقتنا بين سماء الحب و أرض الحرمان .. أم نحن الحطام المختبئ تحت قناع القوة و الثبات ؟!!
هل الحقيقة أننا  بخير فعلاً ... !!
كما نُجيب عندما يتم سؤالنا .. كيف الحال !!؟
أم إنها كذبة بيضاء  نخفي بها حقيقة الحال الذي لايسعنا الوقت للإفصاح عنه ..!! ، 
هل حقيقتنا في ابتسامات شفاه الصباح و مانظهر عليه أمام الآخرين في وضح النهار !؟ أم في تنهاهيد السهر  ودموع تمتمات الدعاء التي نرفعها للسماء البعيدة المظلمة والناس نيام ..!!