يطربني صوت العصفور
القادم من خلف النافذة
المغلقة منذ عصور
يغمد تغريده في نحر الصمت
فتخر الأصداء مبددة
بَكمَ الديجور
اتقاطر ولها كدموع العشاق
أنصت,
وبلهفة مشتاق
أتحرى الصوت الغامر
حسنه يبدل لون الأشياء؛
كتبي الملقاة على طاولة الإهمال
صارت
أكثر ترتيبا وجمال
صارت
أعمق جوهر
حتى لون الجدران القاتم
أزهر
والجو الخانق في الغرفة
بات معطر
صوت العصفور أعطاني
تأشيرة بعث
حبا بالله يا هذا المترنم
خلف جدار الصمت
غرّد أكثر
amal