القارئ لغالب المقالات التي تكتب على صفحات شبكات التواصل الإجتماعي يجدها تبوح بكثير من الألم!.

تقرأ هنا وهناك، في هذه الأوراق المبعثرة، فتخرج وقد غلبك هذا الألم وأحاط بك تؤامه الآخر اليأس، لتعود إلى نفسك تندب حظها العاثر الذي قادها لهذه الأوراق.

ما يؤلمك أنك تقرأ مثل هذه المقالات من شخصيات يفترض أنها لا تستسلم أبداً، فتجد حروفهم تجاوز بها الألم ليقتل مابها من أمل!.

كثيرٌ من الألم غلبهم وجعل حروفهم تتحدث بصوت مرتفع لعل وعسى يأتي من معه طوق النجاة في قابل الأيام.

الأمل بغد أجمل يبقى هو الأقوى، وسيكون هو النافذة التي تطير منها أحلامنا. وتذكر دائماً ابتسامة طفلك الصغير وهي تزرع التفاؤل في قلبك بأن الغد سيكون أفضل بإذن الله.

وعلى دروب الخير نلتقي،

@alshamrani