لِكُل حياة باب خلفي 🚪 لذا سأكتب ما أشعُر به حتى تنتهي مشاعري أو أنتهي أنا 🍂
تَهَشُّم
أَنْظُرُ لِنَفْسِي وَأَجِدُنِي مُهَشَّمَةً مِنَ الدَّاخِلِ ؛ مُهَشَّمَةً لِلْحَدِّ الَّذِي لَا تَتَطَابَقُ بِهِ إِجْزَائِي مَعاً.
وَأَنْظُرُ لِمِرْآتِي بِأَسًى، وَأَسْأَلُهَا : مَنْ هِيَ الْأَكْثَرُ حُزْناً فِي هَذَا الْعَالَمِ يَا مِرْآتِي؟
وَلِفَرْطِ بَشَاعَةِ سُؤَالِي، لَا تُجِيبُنِي هِيَ.
(مُؤْسِفٌ) أَنَّهُ حَتَّى مِرْآتِي تَرَانِي بِذَاتِ الْكَسْرِ !
أَلْمَسُ الْمِرْآةَ بِأَنَامِلَ تَرْتَجِفُ، وَأَجِدُهَا سَلِيمَةَ السَّطْحِ !
لِمَاذَا إِذَنْ أَرَى هَذَا الشَّرْخَ بِعَيْنَيَّ ؟ أَتُخْدَعُنِي عَيْنَايَ، أَمْ أَنَّ نَظْرَتِي لِلْأَشْيَاءِ هِيَ مَنْ تَشَوَّهَتْ !
أَعُودُ لِلتَّرْكِيزِ بِحَدَقَةِ عَيْنِي، وَلَا أَجِدُ سِوَى الْهَزَائِمِ دَاخِلَ عَيْنَيَّ !
هُزِمَ قَلْبِي يَا مِرْآتِي، وَهُزِمَتْ عَيْنَايَ أَيْضاً.
هُنا .. حُزنُ المحاجِر 🍂