ح

لِكُل حياة باب خلفي 🚪 لذا سأكتب ما أشعُر به حتى تنتهي مشاعري أو أنتهي أنا 🍂

مدة القراءة: دقيقة واحدة

تَهَشُّم

أَنْظُرُ لِنَفْسِي وَأَجِدُنِي مُهَشَّمَةً مِنَ الدَّاخِلِ ؛ مُهَشَّمَةً لِلْحَدِّ الَّذِي لَا تَتَطَابَقُ بِهِ إِجْزَائِي مَعاً.

وَأَنْظُرُ لِمِرْآتِي بِأَسًى، وَأَسْأَلُهَا : مَنْ هِيَ الْأَكْثَرُ حُزْناً فِي هَذَا الْعَالَمِ يَا مِرْآتِي؟
وَلِفَرْطِ بَشَاعَةِ سُؤَالِي
، لَا تُجِيبُنِي هِيَ.

 (مُؤْسِفٌ) أَنَّهُ حَتَّى مِرْآتِي تَرَانِي بِذَاتِ الْكَسْرِ !

أَلْمَسُ الْمِرْآةَ بِأَنَامِلَ تَرْتَجِفُ، وَأَجِدُهَا سَلِيمَةَ السَّطْحِ !
لِمَاذَا إِذَنْ أَرَى هَذَا الشَّرْخَ بِعَيْنَيَّ
 ؟ أَتُخْدَعُنِي عَيْنَايَ، أَمْ أَنَّ نَظْرَتِي لِلْأَشْيَاءِ هِيَ مَنْ تَشَوَّهَتْ !

أَعُودُ لِلتَّرْكِيزِ بِحَدَقَةِ عَيْنِي، وَلَا أَجِدُ سِوَى الْهَزَائِمِ دَاخِلَ عَيْنَيَّ !
هُزِمَ قَلْبِي يَا مِرْآتِي، وَهُزِمَتْ عَيْنَايَ أَيْضاً.

هُنا .. حُزنُ المحاجِر 🍂



ح
حُزن المحاجر

لِكُل حياة باب خلفي 🚪 لذا سأكتب ما أشعُر به حتى تنتهي مشاعري أو أنتهي أنا 🍂

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات