إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا...
تقاس الأمم حسب مستوى أخلاقها فأسباب الرقي الحضاري ومقومات النهضة الحقيقية: التمسك بالأخلاق الفاضلة، سواء على المستوى الفردي أو الأسري أو الاجتماعي أو الوطني أو الإنساني، فهي ركيزة أساسية في تهذيب السلوك الإنساني وتنظيم العلاقات على أسس قويمة من السمو الروحي والمعاملة الجميلة، وعنصر فعال في شيوع المحبة والألفة والتماسك والترابط في المجتمع، أفرادًا وأسراً وشعباً وقيادة، ومنبع رئيس للتعايش السلمي البناء مع الأمم الأخرى.حيث يقول أبو حامد محمد بن محمد الغزالي عن أخلاق المتعلم والمعلم:
الظاهرة كثيرة ولكن تنظم تفاريقها عشر جمل الوظيفة الأولى تقديم طهارة النفس عن رذائل الأخلاق ومذموم الأوصاف إذ العلم عبادة القلب وصلاة السر وقربة الباطن إلى الله تعالى وكما لا تصح الصلاة التي هي وظيفة الجوارح الظاهرة إلا بتطهير الظاهر عن الأحداث والأخباث فكذلك لا تصح عبادة الباطن وعمارة القلب بالعلم إلا بعد طهارته عن خبائث الأخلاق وأنجاس الأوصاف
قال -صلى الله عليه وآله وسلم- بني الدين على النظافة وهو كذلك باطناً وظاهراً قال الله تعالى إنما المشركون نجس تنبيهاً للعقول على الطهارة والنجاسة غير مقصورة على الظواهر بالحس فالمشرك قد يكون نظيف الثوب مغسول البدن ولكنه نجس الجوهر أي باطنه ملطخ بالخبائث...انتهى الاقتباس ص48 - كتاب إحياء علوم الدين - الباب الخامس في آداب المتعلم والمعلم-
الأخلاق ما أدراك ما الأخلاق، لعله لا أبالغ إذا قلت أن أهم كتاب كتب في الأخلاق باستثناء كتب وآثار الأنبياء والأئمة-عليهم السلام- هو كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد محمد غزالي المتوفى 505 من الهجرة، أهم كتاب، تقول لي إذن أين ذهبت كتب الشيعة؟
إن علم الأخلاق عند الشيعة هو خلاصة إحياء العلوم للغزالي،
أيها الشيعة هذا أمامكم المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء لفيض الكاشاني تلميذ ملا صدر الشيرازي، هو عندما وجد بعض الحكايات والروايات لاسند لها فحذفها وجاء بروايات من عنده من الشيعة أيضا مرسلة كثيرة منها لا سند لها لا أصل لها، إذن لم يغير النظريّة الأخلاقية وإنّما المنهجية والمطالب والفصول والعناوين إلّا يمكن 5% بالمائة أو 10% بالمئة ولكنه الهيكل العظمي لكتاب الإحياء موجود، ولهذا هو قال المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء، وعندما تأتون إلى كتبنا الأخلاقية من بعد ذلك تجدون كلها عيال على كتاب المحجة البيضاء، إذن بينكم وبين الله علم الأخلاق هل نحتاج إلى علم الأخلاق القرآني أو لا؟
يقول أحد الباحثين الإسلاميين:
• الموسوعة الأخلاقية الكبيرة عندنا هي (المحجّة البيضاء في تهذيب الإحياء أو في إحياء الإحياء) للفيض الكاشاني. وهي موسوعة شاملة لكلّ المطالب الروحانية والمعنوية، وتفاصيل السلوك البشري في الأقوال والأفعال والأحوال.
• المحجّة البيضاء في أصلها ليست كتاب شيعي، وإنّما هو إحياء لكتاب (إحياء علوم الدين) للغزالي. ومن هنا جاءت تسمية الكتاب (المحجّة البيضاء في تهذيب الإحياء أو في إحياء الإحياء.
• ولمعرفة الحقيقة كاملةً لنسير
• حيث يقول المفكر الإسلامي العظيم الصرخي في تغريدة على تويتر...إن
• ابن عربي-قدس الله أسراره- إمام التصوف والعرفان .... بغير تنجيمٍ وسحرٍ واختان
• بَعد استِثناء الأئمّة والأنبياء-عليهم السلام-
• ١- إن التصوف والعرفان يتجسد بابن عربي- قدس الله سره- فهو إمام العارفين ... والآخرون عِيالٌ عنده!!
• ٢- ما يُدّعى ويُنسب من تَصوف وعرفان للعناوين الشيعية ( بلا استثناء ) ، فلا يُثبت لهم ، بل هو من الشبهة والوهم والخلط والاضطراب!!
• ويضيف سماحة المحقق الأستاذ الصرخي أن
• ابن عَرَبي...إمَام العارِفينَ..بِزهْدٍ وَأخلاقٍ وَعِبادة
• لَا يَثبت العِرفان...لِرموزِ الشّيعة كلّهم جَميعًا!
• عِرفان الشّيعة...شُبهة ووَهْم وخلْط وَاضطراب!
• يَسرقون من ابن عَربي...وَيَدّعون العِرفان!
• يَسرقون من الغَزالي...وَيَدّعون الأخلاق .... يتبع ... يتبع
• الصرخي الحسني
• وللتعرف على المزيد تفضل على الرابط التالي ليكون المتابع والقارىء على اطلاع أوسع من هذه الحقيقة.
• !https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1338248001559683077