من أوائل القصص التي قرأتها وسمعتها وتذوقتها 
وأبحرت في تفاصيلها 
هي قصة نبي الله يُوسُف عليه السلام 

من ذلك الحلم الذي أنزل له الشمس والقمر
إلى كيد إخوته مرورًا بغيابة الجُب وظُلمته.
ثم عظيم الظلم الذي وقع به
تفاصيل تحمِل الكثير من الدروس 
و الكثير الكثير من لطف الله

بدايات كرهي للظلم هي هذه السورة 
فما أقسى على الروح من أن تكون صافي القلب صالح السريرة والعلانية 
ثم تُبلى بما لم تقترف منه شيء!



ومن أكثر الأشياء التي تعجْبت لها هي النسوة اللاتي  قَطّعن أيديهن
كنت أفكر كيف لهن فعل ذلك بلا شعور أو إحساس بالألم؟!
لكن مرارة الأيّام علّمتني أن عمق الألم الروحي والإنغماس في التفكير يخرجك عن أي إحساس خارجي

 ومرّ بي أن قطعت يدي ولم أشعر بذلك

فاللهم صبرًا ثم جبرًا.


( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)

"قصص القرآن أحسن القصص ، لاشتماله على أصدق الأخبار ، وأبلغ الأساليب ، وأجمعها للحكم والعبر والعظات"