إنسانٌ حائر تائه في دنيا يراها مظلمة مُعتمة؛ لأنه ابتعد فيها عن مصدر النور تحسّس كل ما حوله بيديه علّه أن يهتدي إلى نورٍ يُنقذه؛ لكنه لا يلمس إلا أحجاراً صلدةً! بينما هو يُفكّر بطريق للخلاص ممّا هو فيه؛ إذ به يرى نورا يمرّ من حوله فيتشبث به ويُمسك به قائلا خذني بيدي. أتدرون من هو هذا الحائر في هذا الظلام؟ إنه البعيد عن الله، وأما القادم إليه بالنور فهو أخوه الذي يحمل نور الإيمان ابتسم له ابتسامةً أضاءت له مافيه من ظُلمة.