.

.

.

في أحد الليالي والتي جُني على إمرأة بها وقد ارتبطت برجل 🙄
كنت إحدى المدعوات
وحين دخولي لقاعة الحفل أو المأتم إن صح التعبير
مررنا أنا وأخواتي (للمرايا) في آخر حالات النرجسية
وهناك تشبثت بي إمراة طاعنة في السن وقد كان بها شيء من خرف 
نظرت  لأخواتي أطلب (الفزعة) 
ولم ارى إلا (غبارهن ) هاربات وأنا في تلك المصيبة ولا أعرف كيف الفكاك 
أخذت العجوز بتقبيل يداي وخداي مع (تمنّعي احترامًا لها)  إلا إني لم استطع الخلاص :(
وأخذت تسألني عن اسمي 
فأجبتها: عائشة 🥺
قالت: (يا وليدي تضحكين علي؟!.. أنا ما أعرف عائشة؟!)
فمن سوء الحظ أن حفيدتها تدعى عائشة!
ثم أعادت سؤالها عن اسمي برجاء
فكان علي أن أبحث عن اسم آخر 
ويجب حينها أن أمر على قائمة أسماء حفيداتها حتى لا أقع في ذات المصيبة 
قلت: هدى 🥺
قالت : (مرة هدى ومرة عائشة !!) 😰
وعندها دخلت إحدى حفيداتها وتم الخلاص 
والحمدلله.



 
إن أشد ما أخشاه هذا الضعف الذي يأتي بعد قوة 
فما أصعب أن تعود كطفلٍ  يحتاج لراعٍ بعد أن كنت راع

تُخيفني هذه الفكرة كثيرًا

يغتر الانسان بقوته ولا يحسب ذهابها يومًا.