‏عندما انغمس في ملذات هذه الدنيا الفانية، يوقِظُني ضميري!

‏وأتساءل ياترى، كيف هو حال من سبقونا الآن؟

‏هل هم منعمين في جنات النعيم! أم يتمنون العوده للدنيا ليعملُوا خيراً!

‏ولو عادوا لهذه الدنيا! ماذا سوف تكون نصيحتهم لنا؟

‏بر بوالدينا! أو لا نميل للشّهوات؟ لا نلتفت لوساوس الشيطان! أم البُعد عن صحبة السوء واختيار صُحبة صالحة !

‏- تمعن في هذه الايه ﴿ ليتني لم أتخذ فلانًا خليلًا ﴾ .

‏يا الله ما أشده من ندم! حينما يكون الخليل من يضلّ خليله بالآخرة!

‏فانظر من تُصاحب، واحرص أن يكون صاحبك في الدنيا يأخذ بيديك للنعيم في الآخرة.. ويشدّ على كفّك في الطريق حتى تصِلون للجنة معاً..

‏ختاماً, اللهمَ ارزقنا طيبَ الصحبة، وصَفاء النفسَ وحُسنَ الخاتمة،

‏واجمعنا و أحبابنا سَويًا تحتَ ظل عرَشك يوَم لا ظل إلاّ ظلك 🕊💛.