.

منذ عهد الزعيم جمال عبد الناصر وحتى الان و الدولة تواجه الاخوان مواجهة امنية فقط ويستغل الاخوان ذلك لكسب مزيد من تعاطف "عامة الناس" مع مرور الوقت ونسيان اغلبية الشعب لجرائمهم ليظهروا دائما انهم مضطهدون, مشردون , وللأسف هم بارعون فى تمثيل هذا الدور محليا و خارجيا.

الملاحقة الامنية هذة قد لا نحتاج لها اذا بدأت الدولة مواجهة افكار و ادبيات جماعة الاخوان من البداية وتلك البداية اقصد بها سن الطفولة وهو السن الذى يبدأ فيه الاخوان مخاطبة النشأ وزرع افكارهم الشيطانية داخلهم ولا خلاف على ان الاخوان مميزون للغاية فى التعامل مع النشأ وتربيتهم على ما يريدون غرسه داخلهم , كل هذا كان يحدث منذ الصغر داخل المساجد والمدارس وللاسف داخل مراكز الشباب فى غياب تام ومرعب من الدولة

الحل فى مواجهة جماعة الاخوان يكمن فى المواجهة الفكرية قبل كل شئ و عن طريق فضح افكارهم و الرد عليها  بالفكرة و المنطق و الحجة و ترسيخ البديل الوطنى لما يروجونه للشباب و الصبية فيملئون به عقول فارغة من اى فكر ومشاعر خالية من اى انتماء فيربوا الصبية و الشباب على ان الوطن حفنة من تراب كما قال مفكرهم سيد قطب.

- ستصبح افكار حسن البنا منتهية الصلاحية بحكم الواقع اذا واجهناها وليس بالقبضة الامنية وحدها يمكننا على مواجهة الافكار والعقائد المريضة.

على الدولة مواجهة الاخوان "فكريا" فى المدارس و المساجد و الجامعات والاندية حتى لا تحتاج لمواجهتهم بالشوارع وحتى لا يعانى ابناؤنا من اعتصام رابعة جديد.