لقد تولى من عمري عمر، أفنيتهُ وأنا مثقلٌ بك.. عشتَ فيهِ بداخلي أكثرَ مما فعلتُ أنا مع نفسي إلى ان أصبحت مني أكثر مني..ماعدتُ قويةً بما يكفي لأسقطَ ما بقلبي من عبئِك ولا انت هشٌّ بداخلي بما يكفي ليلاشيكَ جميعُ ما مضى.. أو لتمحيك جميعُ تلك الايام التي مُت فيها مرارًا مع موتِ كل شغفٍ قابله اللاشيء منك ، وكل شعورٍ أُجهضَ من قبل أن يولد لأن أملهُ كان ابرد من ان يزمّل رعشته، وكل جرحٍ توهج وأنَّ فشححت ولو بغرابٍ يواري سوءة عزيز قلبك
لقد فات مايكفي لئلا ارجُ منك حريتي التي اصبحت مزيج قيدك، ولا برًا ارسُ عليه فطوق نجاتي اليوم هو غرقي وترسبي في شواطئك
لقد فات مايكفي ليصبح ما الى ذلك من رجوع فأنت تعبي و وليُّ تعبي.. ولا ملجأ منك إلا اليك.