تسعى شعوب الدول النامية نحو الدمقراطية معتقده انها الوسيلة الواحدة و الوحيده لتحقيق الرخاء و التقدم و التنمية على جميع المجالات لكن هناك نموذج عصرى لا يمكن اغفاله اذا اردنا مناقشة هذا الامر بشجاعة.
هذا النموذج برهن بقوة على ان يمكن تحقيق اعلى تنمية اقتصادية و افضل تطوير للتعليم و البحث العلمى وتحقيق طفره فى المجال الصحى والقضاء بنسبة كبيرة على مشكلة البطالة دون الاعتماد على الديمقراطية كوسيله للتغيير.
انه التنين الصينى , فكلنا نعلم ان الصين دولة ليست ديمقراطية ولا بها تعددية حزبية ولا تداول سلطة بين الاحزاب ومع ذلك حققت كل ما سبق بالاضافة الى انها من اكثر الدول الدائنة لامريكا
اذن فكما لكل داء دواء فلكل شعب خصوصية يجب مراعتها عند حل مشاكله لا يوجد علاج واحد لكل الامراض ولا يوجد حل واحد ونموذج اوحد يجب فرض تطبيقه على كل الشعوب.
فليس بالديمقراطية وحدها تحيا الامم , فهى ليست العلاج السحرى لكل مشاكل شعوب الارض فلكل شعب تركيبته الخاصة ومشاكله التى يعانى منها عبر تراكمات السنين فالديمقراطية وسيلة من وسائل اصلاح احوال الشعوب وليست غاية فى حد ذاتها و اسألوا الصين.
الديمقراطية غاية ام وسيلة؟
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين