لم يأت قطُّ من الأمور الأقدمُ
إذ ذاك فينا الخوف ساد سكوتُهْ
تتنفسين فتسكتين تنفّسي
وجب الحجاب لكي تُشدَّ جهاتٌ
ذاك الحجاب يشيع فيكِ لمدة
تلك الستائر فيّ منتشراتٌ
فأجول في جهة تعاكس جولة
في قبضتي مسراك مستنداتهْ
هذي قراي العالمية تنتهي
هذا نطاق حدودها وسِماتٌ
أين المعاقل في سمائي يا ترى
شف في سمائي غُلّقت قلعاتٌ
يا للنهاية للحروب بمعرك
فأشوف أعداءً بجحر باتوا
أين التجمّع كي تُنَجَّحَ آلهه
أين اللقاء وأين مؤتمراتٌ
إني إلى فجر جديد يقظتي
تعنو الكمامة فيه لا الوجناتُ