إنها حياتي، 

حياتي التي لا أذكُر إنّي

 عشتها البتة

رُبما 

إنني قطعت شوطًا منها

أو كنت جُزءًا صغيرًا

لكن، ما عداه

شخصٌ آخر

إنهُ أنا، بحيواتٍ مبتورة

وكنتُ أحسبني أحيانًا

كإمرأة عجوز

لا تذكر أيًا من حياتها

رُبما تذكر سنواتها الأخيرة

ليس إلا..

إنها لمأساة

أن تجوب "أيامك"

مُثقل، بالذكريات

الغير موجودة

وتغفلُ

عن التي أمضيتها

وانتَ بصبابة عُمرك

ثمة لحظات، لا تمت لواقعنا بصلة

إنما نعيشها بأرواحنا فقط

إننا غالبًا

 -نحنُ البشر-

نعيش أكثر من حياةٍ واحدة

لكنها لا تتجاوز حتى

مُحيط الخيال.

ارانزا