° كتابة وإعداد المقال | Saleh_Bamusallam#

• الموافق | الأحد 22 نوفمبر 2020م

^ رقم المقال | الرابع بعد العشـ٢٤ــريـن

___________________


• بـما إنـا الإعلام السلطة القضائية الرابعة ، والآن عالمنا بعد نهاية زمن الإستعمار العسكري فـ مؤمن أنـها هي السلطة الأولى ! ؛ لانـها تستطيع أي قــوة أن تتبنى إعلام لها يظهر حسناتهم ويذكر سيئات أعدائهم أو خصومهم هذا في جانب القوة التي تريد السيطرة وتحقيق أهدافها ، أمـــا الطرف الآخر المسيطر قانونياً " المسؤولة " فهو يحتاج من إعلامه الرسمي أن يكون مُجـملاً بحملات ووعود ' وهميـة ' لا قيمة لها على أرض الواقع ومنها يعتقد الغير متواجد والغير متابع عن الأرض بحثاً دقـيقاً إنهـــا ' حقيقيـة ' ولا أنسى دعمهم الإعلام المستقل داخلياً وخارجياً للـتمجيد الصغائر قبل الكبائر . 

• إعلام العصر للأسف حسب إعتقادهم يتطلب التضليل والتضخيم للحقائق وهذه تحدث في حالة الضعف للتماسك وعدم السقوط وحالة القوة لتزيدهم قوة مضاعفة .. ، في جانب القوة المذكورة أعلاه التي تسعى لتحقيق أهدافها هُـنالِك عدة تكتلات كُـلاً منهم يحارب الآخر بالتضليل والتشكيك وإقامة الفعاليات والندوات لكسب المعارك الإعلامية الــ ' وهمية ' التي لن تجلب الشئ الذي يتمناه المواطن وهي توفير أو مـعالجة المواد الخدمية والغذائية بعيداً عن خوارزمـيات السياسة ، و أمـــا قصـة إعلام الجهة المسؤولة قانونياً المذكورة أعلاه لها توجهات عديدة ولكن التوجه المهم هو ' لـوم الجهات المعارضة له ' بكافة الأساليب وأيــضاً التمسك بمبدأ الصبر ومحاولة الخروج من الأزمات وتغطية الفشل المستمر بـــ ' التعاون ' مع الدول التي تدعمهم لوجستياً و إطراء الحديث بـوعود غير صادقة للمواطنين ناهيك عن إغراءات وتهديدات لمن حاول البلبلـة .

• حوافـز القوة المذكورة أعلاه التي تريد السيطرة و تحقيق أهدافها هـــي ' السيطرة على العقل الفكري ' للإنسان البسيط الذي يأمل الخير والبركة بعد خيبـات وإنتكاسـات الجهة المسؤولة عن الأمر ، و بالتالي يسعون لتنفيذ أنشطة وخطط مستقبلية تجعل المواطن متفائلاً بهم وداعِـماً لـمشروعهم الوطني ، ولذا أقولها مشروعهم لا يُـمس أماني ومـتطلبات الشعب بصلة ! فقط للترويج لـبضاعة زائفـة .

• من الأشياء السلبيــة للقـوة المذكورة أعلاه " التي تريد السيطرة و تحقيق أهدافها " هـي أن تجعلهم قوة داخليـة بين أوساط المجتمع وخارجيـة لتنفيذ مخططات الدول الطامعة ؛ وهذا سيجعل صعوبة في حالة إنك تريد إزاحتهم أو إبعادهم وهنا تخلق أزمة جديدة في مرحلة " البدايـة " لــ حل كل تلك الأزمات ، وفي ذلك سترى المؤيد إبعادهم والمعارض بقائهم وكل الأمر أنهم مسيطرين على الجهات الإعلامية المستقلة والإقليمية التي كما وصفهـا الأمريكي المسلم ' مالكوم إكس '← [ ‏“وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض .. لديهم القدرة على جعل المذنب بريئًا وجعل الأبرياء مذنبـين .. وهذه هي السلطة ؛ لأنها تتحكم في عقول الجماهير” ] .

• في البداية أعلنهـا في ' زمن السوشيال ميديا وسهولة العلاقات والتنقل ' أن من الصعب السيطرة على ظاهرة ( الإعلام المُضـلَّل ) ولكن هناك طرق من الممكن تقليصها و تحجيمها أهمهـا ‹ دور الأدباء والمثقفين والخطباء في وعي المجتمع جيداً › بـتوضيحات للرأي العـام بكافة مايجري من أمور وربطها بـأدلة عملية ، وأيضاً توجد طريقة مهمة وهي في جانب السلطات والجهات المحلية ‹ أن تـحاول تحسين الخدمات الأساسية بقدر الأستطاعة تدريجـياً  دون تطبيل إعلامي ، مع إيضاحات أي أمر للرأي العام › ، وقد تكون هناك طرق أخرى لم أذكرها وهذا لا يعني بالضرورة إني تجاهلتها ؛ فقط قد أجزم إن الطريقتين الذي ذكرتها هي المهمة ، علينا وعلينا الإنتباه والتركيز قبل الحكم في أي قضية أو مبدأ قبل الإنزلاق والدخول في متاهات لن نتخلص منهـا لمدة سنوات عديدة .


.

.

≤ فقط تم ذكر ¹إعلام الجهة المسؤولة قانونياً و ²إعلام القوة التي تريد تحقيق أهدافها فـقــط !  ≥

.

.


__________________________________

• حسـاباتي في سوشيال ميديا ↓ | Saleh_Bamusallam#

° تليجيرام | https://t.me/salehbamusallam

° المدونة | oktob.io/salehabda1999

° تويتر | https://twitter.com/salehbamusallam

° إنستجرام | https://Instagram.com/salehbamusallam