مذكرات وسير ذاتية ضمن العناوين الليبية بمعرض القاهرة للكتاب
تتنوع المشاركة الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ«50» اليوبيل الذهبي، التي انطلقت رسميًا الثلاثاء، وتستمر حتى الخامس من فبراير.
وتشارك في هذا الحدث مجموعة من دور النشر الليبية بجناح رسمي وآخر للبيع تحت اسم دولة ليبيا، وفي هذا التقرير نستعرض بعضًا من العناوين المشاركة في نسخة هذا العام.
ومن ضمن العناوين المشاركة، «عصير العمر - محمد صدقي ذهني»، والكتاب بما يحتويه سيرة شائقة لكاتب بارع ومطلع محنك وثقافة عميقة وغزيرة: سيرة محمد صدقي ذهني سيرة الخبير الدولي في الزراعة من تبوأ مناصب في الأمم المتحدة بمنظمة الفاو المختصة بالزراعة، من ساهم بدور مميز في وضع أس مؤتمر الأرض.
كما يشارك رمزي مفراكس بأول كتاب يتناول الحالة الاقتصادية الليبية ما بعد ثورة فبراير 2011م «ليبيا الدينار والدولار»، ويتناول الحالة الاقتصادية الليبية الراهنة.
إضافة إلى كتاب «أول مذيعة تلفزيون ليبية - عايدة سالم الكبتي»، هذه الفتاة الموظفة بالمكتبة الفنية بالإذاعة العام 1965 م، ذات الخمسة عشر ربيعًا التي تقدمت برغبتها، ودخلت اختبارًا لتصبح مذيعة، بينما فقد المعيل الأب سيجعلها وشقيقتها تتحملان مسؤولية العمل المبكر رفقة مقعد الدراسة، وهي من الجيل الثاني الذي لحق بالإذاعة المسموعة، كانت أصوات رائدات العمل الإذاعي مبتدأه حميدة بن عامر في بنغازي 1957، وعويشة الخريف 1958 بطرابلس، وستنطلق خديجة الجهمي العلامة وأيقونة الإصلاح المجتمعي من راديو بنغازي بدعم وتشجيع كبيرين من رائدة الوطن حميدة العنيزي ثم تنزل خديجة بإذاعة عاصمة البلاد 1963.
في المذكرات أحاديث حول مقابلاتها لشخصيات مثل المطربة نجاة الصغيرة التي رفضت أن يجري الحوار معها رجل، وبعض من طرف ومواقف الفنانين وقصص لشخصيات مميزة كملكة ليبيا ولرئيس الوزراء الشاعر عبدالحميد البكوش.
وتشمل القائمة كتاب «ألف داحس وليلة غبراء» لأحمد الفيتوري، وهي الاسم الجامع لمتوالية روائية متداخلة تبدأ بـ«غابة الأشجار الميتة»، ثم «غابة القضبان الحية»، نهاية بـ«غابة الرؤوس المقطوعة»، ولكل اسم منها دلالته الخاصة، وللكاتب أيضًا في معرض القاهرة للكتاب رواية «سيرة بني غازي»، وجميعها من إصدارات دار «ميادين» الليبية.