تتميز اللغة العربية بدقتها الكبيرة، لدرجة أن تغيير حركة حرف واحد قادرة على تغيير المعنى تماما. ورغم هذا إلا أننا نجد البعض لايراعِ أبسط القواعد الكتابية ويرتكب أخطاء مستفِزة، حاولت جمع أشهر الأخطاء المرتكبة مع تصويبها وهي :
- الهاء بدل من التاء المربوطة : الكثير منا يكتب التاء المربوطة في آخر الكلمة هاءً مثل "الدراسه، اللغه، شائعه..." والصواب هو "الدراسة، اللغة، شائعة.." فالتاء المربوطة في آخر الكلمة تقرأ هاء في حالة الوقف عليها وتقرأ تاء في حالة الوصل، لكنها تكتب تاء دائما.
- ياء التأنيث الطفيلية: وهي الياء التي تضاف عند التأنيث مثل "أنتي، لكي، فعلتي .."والصواب هو "أنتِ، لكِ، فعلتِ.. " فعند تأنيث الإسم تتغير حركة حرفه الأخيرة إلى كسرة دون إضافة الياء "ملككَ - ملككِ" . وعند تصريف الفعل مع ضمير المؤنث في الماضي تكتب تاء التأنيث دون ياء أيضا "فعلتِ" ، أما عند تصريف الفعل في المضارع فتضاف الياء مرفوقة بنون "تفعلين" وتكتب الياء وحدها في الفعل المضارع المجزوم "لم تفعلي" أو المنصوب "" إن تفعلي" ،أما عند تصريف الفعل في الأمر فتضاف الياء لوحدها "افعلي".
- الخلط بين الظاء والضاد : تعرف لغتنا العربية بإسم لغة الضاد لسبيبن؛ أولهما عدم وجود صوت مشابه لها في كل لغات العالم ،و ثانيهما هو صعوبة نطقها حتى من العرب نفسهم ما أدى إلى إستعمال الظاء بدلا من الضاد في النطق وحتى في الكتابة- رغم إختلاف مخرجي الحرفين وطريقة كتابتهما - . فكثيرا ما تكتب الضاد بدلا من الظاء أو الظاء بدلا من الضاد. مثل : "ملاحضة، النضافة، أبيظ، حوظ.." والصواب هو :"ملاحظة، النظافة، أبيض، حوض.."
- الخلط بين الياء والألف المقصورة : فنرى البعض يكتب الياء ألف مقصورة في آخر الكلمة أو العكس رغم أنهما حرفان مستقلان عن بعضها وتبديلهما يخل بالمعنى. مثل :" معانى، قلمى، مستشفي، بشري" والصواب هو : " معاني، قلمي، مستشفى، بشرى.."
- إضافة الألف بعد جمع المذكر السالم المرفوع: مثل "مهندسوا، مسلموا، معلموا، فاعلوا..." والصواب هو :"مهندسو، مسلمو، معلمو، فاعلوا.." يرفع جمع المذكر السالم بحذف حرف النون دون إضافة ألف.