الثانية بعد منتصف الليل والرابعة والأربعون دقيقة اليوم الثالث في فصل الربيع الذي لا زال شتاء. 


حاولت أن أكتب أمس قصة بطاطسي فحذفت المقالة لا أعرف لماذا، ربما انقطاع النت عند النشر ثم لما عاد ذهبت هي ولم تعد. أو أنها هربت ؟ 

ولتو كتبت عن الفيل مشهد جديد، وعندما حاولت وضع صورة غلاف ذهب الكلام الى حيث يذهبون الناس  أحيانا- العدم. 

لم أستطع أن أعود للمشهد لأَنِّي لتوي خرجت منه وأمتدت خطوتي إبتعاداً. 

أظن أن هذه الأداة لا شعورياً تروضنا على فعل إعادة الكتابة وتؤمن كما الأولين أن الكتابة ماهي الا إعادة كتابة.

المهم أشعر أن الدنيا بخير وهناك شيئ غالي يزورني  من الماضي اللطيف، هذا السهر  اللذيذ.