أولى أسباب الوقوف في نفس المحطة لسنوات عدّة. هي الإستهانة بالقدرات سواءً كانت نابعة من العقل الباطن إثْر ركود السنوات التي لم تشعُر بلذّة الإنجاز فيها، أو مما يُشبعك به الآخرين من تحبيط و تعجيز وتعقيد للأمور التي تطرأ على ذهنك بين حين والآخر ، سواءً على صعيد الدراسة أو العمل أو حتى الإبداع في مجال معيّن.
لذا حاول أن تصل إلى طرف الخيط المُتخفّي تحت هذه التراكمات باسم "الظروف" فبمجرّد أن تعرف السبب خلف هذا الركود في الجانب الإبداعي من حياتك العلمية أو العملية أو حتى الإجتماعية؛ ستسمح لنفسك أيضاً أن ترى العالم بصورة مُختلفة جدا. وستكون قادراً على تمييز الطريق الأكثر ملائمةً لحياتك وظروفك لتخطّي كل العقبَات.
فقط تحرر من أغلال الأفكار التعجيزية التي أشبه بالقيود المثبّطة حول أقدامك.
تقدّم إلى ميادين أحلامك التي طالما رسمتها في مُخيلتك
لتتوق روحكَ إلى تحقيقها و ستطوى مسافات الطريق سريعاً!
فقط انطلق !