بقلم بهاء الدين المعايطه
السياسة في بلادنا العربية، أصبحت تحمل على عاتقها العديد من النيران ، كنار الفتنة رغم أن ديننا حثنا، أن الفتنة أشد من القتل، لكن وجد من يخالف قول الله، ليعرفها تحت عشرات البنود لتحقيق مصالحه فوق مصالح الغير.
وليعتاد البعض أن يجعل من السياسة طريق ناجح للمسير نحو الفتنة، وخلق الفرص وعمل التفرقة بين الكثير لإرضاء من يؤرخون الآراء المزيفة المحققة لمصالحهم
ونحن من اعتدنا منذ الصغر أن نواجهه الفتنة بكل قوة ، ولكن لم نكن نعلم أنه سيأتي ذلك اليوم لتخلق الفتنة من جديد تحت اسم السياسية.
والتي كان ضحيتها العديد من الدول العربية كالجمهورية السورية صاحبة الجمال وعراق العلم واليمن السعيد وليبيا العز.
وكم تمنينا اليوم أن نرى العرب يد واحدة ولا يفرقها أي شريط حدودي ولا تفرقها أي سياسة عقيمة وأن تجمع داخل قلوبنا حب الهوية العربية وترسيخ القيم والتعايش بين الأديان السماوية.
بات التعايش في الآونة الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين من أهم الأمور لدى أصحاب الرسالتين ولا يفرقهم أي ما كان، وعلي مر السنين اثبت أهالي محافظة الكرك ذلك الأقاويل بالتعايش والكرم بينهم ومشاركة بعضهم البعض، بالأفراح والأتراح، حاملين داخلهم صفاء القلوب ونيتهم الطيبة وروحهم الزكية.
ليعلم أصحاب الأنفس الضعيفة ورعاة الفتنة العمياء ، إن مصدر الأديان السماوية واحد وهو الله سبحانه وتعالى، فهو الذي شرعها، وهو الذي أوحى بها إلى رسله وأمرهم بتبليغها، وهو الذي كلّف الناس بالتزامها، والوقوف عند حدودها.
....... حفظ الله بلادنا العربية من شر الفتن...
بقلم بهاء الدين المعايطه