في حكمة شهيرة،تم تُنقلها على مدى الزمان :((الصمت من ذهب))
لكنني إلى الآن أرى رأي الذي يقولُ : ((إحترافية الصمتُ أصعبُ من إحترافية الفلسفة ))
هُناك بعض المواضع التي لايُمكنكَ أيها القارئ بجعل فمك مُغلق :((عند عدوان أحدهم عليك،رمي تهم أنتَ لم تفعلْها،سلب حقوقكَ الشرعية،تصير سمعتك في الترابِ بدلاً من السَّمَاءِ أمام عينيك ))
أنا عن نفسي لا يُمكنني تطبيق الحديث النبوي:((قل خيرًا أو أصمت )) لكون الحقوق والسمعة،العدوان ،الإتهام أشياء مُهمة في نظر البعض،لكن مارأيك يا أُيها القارئ إنَّ كان هذا يوجه لبلادك وبلادك مُنزه عن كُّل هذا وهو في الحقيقة غير صحيح ؟
هذا ما تفعلُه إيران ضد السعودية
فالصمت هُنَا أراه شرًا وليس خيرًا،بل ياعزيزي القارئ شياطين خُرساء يتجمعون عليك ،ويحك أتسكت عن هذه الجرائم :
الأمرُ لايخصُ المملكة العربيّة السعودية بل يعم الدول العالم أجمع ويخصُ الدول العربية والإسلامية بل يتوجب على أن يعرف العالم أجمعه جرائم إيران كلُّها :﴿وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فيها وَيُهلِكَ الحَرثَ وَالنَّسلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ﴾
وإذا تحدثنا ولم نرفع سلاحًا :
﴿وَإِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتهُ العِزَّةُ بِالإِثمِ فَحَسبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئسَ المِهادُ﴾
ياللهي يا أيها القارئ،أطلب منك بأن تعلم بأن الصمت يعني الرضا في حالِكِ هذه، ليس المطلوب منك أن تتحدث عن الاختلاف المذهبي وتقول بأنهم هم شيعة ونحن من أهل السنة والجماعة ،لا أريدُك أن تتحدث عن بني جنسك البشر الذين مايزالون يتوجهون،نحو الفناء بسبب الصمت الغير لائق ........!
رباه إنني قد تحدثتُ عن أولئك الذين ذهبوا إليك بسبب الدولة طاغية تُدعى إيران ،رباه أحفظ بلاد المسلمين وبلاد الحرمين من كُّل سوء ..اللهم آمين
عبدتك: راوية أبرار العرجان
تم تحرير في الأربعاء السادس من يناير من سنة ألفين وستة عشر الموافق لسادس والعشرين من ربيع الأول من لعام ألف وأربع مئة وسبعة وثلاثين هجريّة