واختار مكانا شرقيا  ----- لذكراها !!

فلا يعلم متى رحلت --ولمن --- ولما 

ولكنه بات ينتظر !!!

دق الحروف على بابه

علها عادت !!

بكاها 

ربما  --بحث عنها !!

اكيد  --ولكن هل سال نفسه لما يبحث عنها !!!

هل يبحث عنها بالذات --- ام عن عطر يستتنشقه !!!

هل يبحث عن كيانها  ام عن تاج يلبسه !!!!

وتوالت الاحاسيس 

ما بين السؤال وا للاجواب

وحاول وحاول 

الى ان اقترب !!!!

ولكن قربه للسؤال عنها ---

اوصله لاتجاه اخر !!!

ونفى السؤال عنها --- وطوى البحث عن اي جواب !!!

وبات يبرز رجولته من جديد !!

يحاول ان يجد لدى تلك القريبه --ما يخفي حبه المزعوم عنها  !!!

وباتت اللقاءات مستمره 

ما بين الحنين والاشواق --واللهفة والسؤال 

وربما اشتعل فيهما ما يوحد فيه روحهما

ومع ذلك

لم يمنع فضوله ان يدق باب الاولى---من وقت لاخر

عله 

يضمهما يوما الى مملكته

وكرر لحظاته بكل دقه

وبنفس الاحاسيس --اذن

هنيئا لك ---ولا تبحثها مرة اخرى

ولكن 

يموت الزمار ولا يفقد ذيل قطه!!!

الى ان ظهرت من يزعم انهاحبيبته

فكيف   ؟ ولما؟

وقد استشعرت الامر

دون علم من كليهما ---

لم يبوح احدهما يتحاور ويلتقي بالاخر !!!

ما المطلوب منها

هل تعود اليك بالقبل!!!!

هل تخون صديقتها !!!!

ام تخون  نفسها ---وتتهاون انك استبدلتها!!!!!

ام تحيا بهتان وهم انت صنعته!!

نصحيتها ان تكمل الطريق مع اختيارك الجديد !!!!!

ولا تشك -- ان الحكم قيد المداوله !!!!!!