وتنتهي بيننا المواعيد

ويضن بنا اللقاء !!

ويرحل الحديث حيث يشاء !

بلا لهيب او بركان!

وبلمحه تشتعل نيران من حديد !

تتجدد عذرية الاشواق

فيبغاتني بعتاب

تسبقه فيه الاحاسيس

فتقف في حلقي كلمات

لا اعرف خجلا ام عناد

واخشى ان يسبقني الاعتراف

او يلمح في قلبي الوعيد!

كم 

تمنيت السكات

ولكن

جنونه يزيد  !

فاجدني  

دون ميعاد

ابوح واحن من جديد   !!