وبعض من الرحيق لن يضير !!!!!

يبحث 

يفتش

الزهور يمينا وشمالا  !!!

اشار 

لواحده

اثنان

بعض

شبكت واحده --- اثنان --- بعض 

ولكنه لا يزال يبحث !!!

باتت قصة محبوبته الضائعه عنه الوسيله لجذب الزهور !

وفي الطريق

وجد زهرته الضاله وقد اشتمت رائحته المبعثره من هنا وهناك !

فصمتت -- واكتفت بالازهار والتعفف !

فكيف

لم تستقبله بغزليزيد من رجولته !!

الم تكتفي 

الم تكتفي بتلك الزهور !!

الم تخون

وتسبق بالبكاء  !!!!

لما بكائك  ايها المجروح!!!!

من غياب ووفاء !!!

ام من صمت وجروح !!

فكان رده 

يا حبيبه

بعض من الرحيق لا يضير ------------------- !!!!!!!!!!

1