الأنثى كـ الورد أن سقى.
أن أسقيتها دامت لك سالمة
وأن أهملتها تذبل يوم بعد يوم!
تنكسر بهدوء ثم تتغير ملامحها وكادت تفقد هواها الذي كآن يجعلها تتظاهر بـشكل يميزها عن باقي الورود،
وبعد ذالك "يأتي من يسقيها"
ويحببها بالهوىٰ من جديد وكأنك لم تُخلق
فـلا تعبث في قلب الأنثى
تذكر دآئماً كيدها عظيم ولكن حنانها أعظم
على رغم من صعب إمتلاكك لها الا أنها كما طفلة لا يرضيها الا أمتلاكها بك لوحدها،
تماماً كـ طفلة تفرح عندما تجد العابها
فـ تبكي عندما ترى من يدور حول ممتلكاتها ولا تعلم بما تفعل!
وتبتسم عندما تعلم أنها معتادة على أبيها ليعلمها أن ممتلكاتها تبقى لوحدها.
كن رجل لها لا عليها!
أهتم بـ أدق تفاصيلها
أخشى عليها من أدنى شيء
كن لها أباً لا تلجأ الا له
عندما تغار أجعلها تتكلم و تصمت عندما شأت حيث ما ترغب وبعد ذالك لا تناقشها بما تقول أحتضنها وهنا ينتهي الحوار، فـ تعود كـ طفلة من جديد ، أحتفظ بتلك الطفلة وأغلق عينك عن عيوبها ،
لتعود لأبيها متى ما شأت .