م

الكتابة لسانٌ لمن لا يهوى الحديث.

مدة القراءة: دقيقة واحدة

ماذا لو

ماذا لو بكيت..

ماذا لو شوقي تمادى؟

ماذا لو أتعبني حنيني؟

أنا سعيد بـ حزني..

كبرياء قد يقتلني طوال حياتي،

عندما أجد من أحبه يهلكني و يعلم ما بي

فـ يتجاهلني..

أنا سعيد بـ حزني حين أخبي مشاعري لمن لا يستحقني..

قد اتعبني البكاء وقد اهلكني الحنين..

لكن لا بأس عندما يتعبني قلبي،..

لماذا نحب من لا نعني له شياءاً؟

لماذا نركض لمن لا يشعر بنا؟

هل يا ترى هذا عقوبه!

هل ذنبي أني أحببت بصدق؟

هل ذنبي أرى جزائ قلبي يتألم! ..

دموعي؟ هي من أجرئتني على كتابة هذه المعاني..

لا بأس أن غرقت في حزني ولا يفهمني أحد، لا يفهم هذه المعاني سوى من أحب بصدق

فـوجد خيبة أمل فقط.

م
مرام العنزي.

الكتابة لسانٌ لمن لا يهوى الحديث.

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات