بعد نقاش طويل مع احد الزملاء الذين ألجأ لهم عند رغبتي بالنقاش، الفضفضة وحتى التعلم
نصحني بأفتتاح مدونة بعد سلسلة مدونات سابقة لم ترى النور، حتى انه ارشدني لهذا الموقع البسيط جداً
لذلك بدل التفكير بأفتتاح مدونة احترافية كما كنت افعل سابقاً قررت ان اعتبر هذه المدونة كصديق لافكاري "الشاطحة" اخبره كُل شيء واي شيء بلا حدود او قيود !
مكلفة هذه الايام بعمل نقلة او لنقل تغيير كبير وجديد من نوعه، اواجه مقاومة وهذا ليس مُستغرباً امام اي "تغيير"، كثر تفكيري هذه الايام بهذا التساؤل "وش الصح ووش الغلط؟" الى ان استوعبت نقطة مهمة غفلت عنها وهي "النسبية" التي آمنت بها واتبعتها بالسنتين الأخيرة
وعندما اقول النسبية فأنا اقصد هذه القناعة بكل اختصار
"لايوجد صح مُطلق او خطأ مُطلق بل يوجد ماهو مناسب وماهو غير مناسب" وهذه القناعة توصلت اليها من خلال "صديق" ، علماء الطاقة وبعض التجارب الخاصة!
آمنت بهذه القناعة ومارستها في حياتي ومازلت امارسها في كبائر الامور وفي صغائرها
إبتداءً من الافكار والقناعات انتهاء بمنتج تجميلي!
تولد على آثر هذه القناعة سلام نفسي لم اعشه قط! لاجدال لاصراع او حتى نقاش عقيم !
لا احاول اقناع احد بأن ما أفعله صحيح بل "مناسب"
حتى في اقصى حالات الجدال انهي نقاشي بهذه الفكرة
لايوجد صح
لايوجد خطأ
فلتحيا " النسبية"
كُتب الساعة 12 بعد مُنتصف الليل
تُصبحون على حب.