اشتقت إليها نعم إشتقت إليها أصبحت أمرض وأضعف كل يوم و أيامي متشابهة كالأعياد كل سنة تقل لذتها أتناساها أحيانا لكن كلما رأيت فتاتا أراها أمامي طيفها في كل مكان كلماتها تتردد علي أدني في كل دقيقة همساتها تلك في هاتف لمساتها القليلة التي حضيت بها أراها كسكر أبيض دخل في قهوة بيضاء لم يترك لها سوى دوقه الحلو وتركها أستنجد بمن قربي أحيانا أحكي وأحكي عن مدا حبي لها وكيف هيا جميلة أيامي معها وكيف كنا وكيف أحبتني وكيف كانت أحلامها كانت دوما ما تقولوا إبني وكنت دوما أخبرها بأنها إبنتي الحلوة الصغيرة أتذكر كيف كانت ترد عندما أقول لها بأني أخاف أن أبقى يوما وحيدا لا يا ولدي وهل رأيت يوما أما تترك يد إبنها كنت كثيرا ما أقلقها وهي من تأتي لتراضيني وكأنها حقا كانت أما كنت في مسار خاطأ ألهوا في دنيا وكأن ليس هناك يوم حساب أنجدتني عاتبتني خاصمتني حتى انها كانت تهددني بالرحيل أحياننا عانت الكثير والكثير وكأنها كانت مجبورتا على الإعتناء بي رغم تقلبتي كانت كمالك حارس لي ملاك أبيض في عالم أسود و كأنني نصفها التائه لما كنت أكلمها مترنحا ورغما المسافات كانت دوما ما تعرف وأطيل الليل وأنا أراضيها كنت أخاف أن اكلمها في تلك الحالة كخوف الصغير من أمه كانت تمشي بطريقتي تردد كلماتي وكأني والدها تعاندني في كل شيء هل رأيتم كيف هو جميل التحدث عن أميرتي التي ذهبت وتركت أميرها تائها والتي فعلتها وأنا في أمس الحاجة إليها لم أكن اعرف معنا الفراق وها أنا من أعضم المشتاقين الأن لم أعد أعرف نفسي لم أعد كما كنت وكيف لي ان أعود وانا الذي تغرب صغيرا وخرج إلى العالم الكبير في سن المراهقة وأنا الذي ترك امه و ابوه و اهله من اجل مستقبل لم يعد حتى لديه اللذة في بنائه مستقبل حتى جدرانه و ركائزه تركته كأنه منزل بلا روح وما زلت أعاتب نفسي وانا الذي دخلت في معركت خاسرت كفارس أراد تحطيم قلعته التي حملته كل حياته التي كبر بين يديها بين احضنها لماذا فهو في نهاية المطاف لن يكمل وهكذا أنا عدت إلى قلعتي و تركتي أميرتي والتي كانت قادرت على محاربت كل من امامها من اجل ان اكون معها كان حلمنا ابسط من بسيط كحال كل من مثلنا منزلن صغير يجمعنا فقط منزل صغير لم أكن يوما أريد الزواج عرفت نسائا كالتراب لكن لم أردهم أكثر من حبيباتي مزقت الكثير من قلوب وحطمت الكثير أنا رجل لم يكن يعرف صديقاتا فكل من تقترب مني إما أن تغرم و إما أن تبتعد إلا حبيبتي فهي كانت صديقت وحبيبت و زوجتا لم يكن القدر في جانبها لتترك حبيبها حالما بغدٍ تعود فيه الحديقة الميتت لتزهر والذي لم يقرر إلا تدمير نفسه الذي أصبحا يخاف حتى أن يحَبَ أو أن يحِبْ الذي أصبح لا يأمن بالعلاقات صغيرتي فراشتي ألا تشتقين ألا تبحثين ألا تريدين حتى سماع صوت كنتي تدٌعين يوما أنك لن تنامي دون سماعه أنتي كاذبة لعينة لا أنتي ملاك ساحر لا بل أنتي من حطمني لا انتي من امسك يدي وأخرجني لكنك تركتني لا بل دفعتني لأعود إلى ملداتي إلى جحيم وإدمان لكي أنساك لا لن أنساك فنسيانك فقط وصمت عار فقط إنطلاقت جديدة و بداية وأنا الذي لم أخف شيئا أرعب الأن من كل جديد شكرا يا صاحبت الوعود
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين