على خُطى مقولة محمود درويش :"على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
تتسع الحياة دائمًا لأحلامنا و لأمنياتنا ، و حتى و إن لم ننل واحدة أو أكثر ، فلن تتوقف حركة الطبيعة دقيقة حداد ، فهناك متسع لأحلام أخرى ، و خُلقت الحياة لنخوضها و نستمد منها التجربة ، كل شيء سيأخذ مجراه يومًا ، و لكن لا نأمن حركة الأمواج المضطربة التي تتوالى بين الحين و الآخر ، التفكير السويّ هو ما يحثنا أن نكون على أهبّة الاستعداد لأي احتمالات ، كأن نضع بدائل و نكثر من خطط ب .
الحياة تهلك الضعيف دومًا ، لذا الضربات التي لا تقتلك تقويك ، مادُمنا على سفينة الحياة فالاحتياط لجميع الظروف و استغلال الفرص واجب ، شعورك بالتشتت الآن .. لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلًا ، بطريقة ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح ، فوضى الأفكار في رأسك ستترتب !
القلق الذي يسكنك ستحل الطمأنينة مكانه ، القرارات التي تتخبط فيما بينها ، سيختار الله لك أصلها مادمت استخرته و دعوته و صبرت ..
الغد الغير واضح المعالم في نظرك ،ستصبح واقعًا جميلًا ، فقط بالمزيد من الصبر و الدعاء و حسن الظن بالله.
و نختم بمقولة درويشية أخرى :“ولنا أحلامنا الصغرى, كأن
نصحو من النوم معافين من الخيبة
لم نحلم بأشياء عصية
نحن أحياء وباقون ... وللحلم بقيةْ”
مَقُولة دروِيشيَّة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين