وكأن لاشعور تحمله في الأفقِ... لا تعلم إن ملكت حلم ام امل ..... وما لا تعلمه أنك في حالة من التصّبر. مالم يمر أبدا في دنيتك وعالمك. تعلم متيقنا انه لم يكُ حلمك الازلي..وانك في مكانك خائف مضطربُ مترقب في ساعات.. تائه في أوقات...ولاتملك بين يديك الحل الوافي.. حاولت مرارا وتكرارا الاسترخاء والتنفس والمشي والركض ونسجت من خيوط القلق واحة للفرح رغم التعب علك تعيد الماء الى حديقتك من جديد.
لكن شي ما ... يجثوا على صدرك كصخرة تذكرك بأن هناك مافي الجو يقلق... وفي حياتك القادم لا محال ليتربص على مكتبك وبيتك وسياراتك وفي طعامك بين يديك بكل مكان وانه في اي لحظة قد ياخذ من تحب ...وعقلك الثائر يلومك على تلك المشاعر ويقودك الى أن لا شي وأنك تهلوس وتحمل افكار لا تتحملك ...ولكن جسدك الرافض خائف الذي يؤكد انك تعبت مالذي حدث ومن تنتظر ..انت هو انت في لحظات الفرح والحزن لكنك من انت في لحظات الانتظار والترقب لاول مرة تتوه بين تلك المشاعر التائهة الخائفة التي ليس بيدك اي قرار بها ..غير قرار واحد وهو التوكل على الله في كل الامور واغداق نفسك بالبشائر والهدايا والاستغفار علك تخفف من تلك المشاعر التائهة في حرب لا تعلم ما نهايتها