‏الإسرائيلي المخترغ

في ذات يوم دعوت أحد الاسرائلين المنادين بحقهم التاريخي كبناة الأهرام إلى مصر وبالتحديد إلى الأهرامات كنوع من تطبيق مقولة (قالوا الجمل طلع النخلة أدى الجمل وأدى النخلة) فلتثبت لي حق اليهود فيها،

‏فرد علي نفس رد جده على جدى قديما على محطة القطار فى فلسطين وقبل الاحتلال عندما كان الوضع على أشده بين اليهود وعرب فلسطين برعاية الحاكم البريطانى لإنتاج فتنة طائفية، عندما سأله ما جنسيتك قال: أنا يهودى، فرد جدى لا أسألك عن ديانتك أسألك عن جنسيتك ليرد عليه فى ضجر: أنا يهودى...

‏ليخترع بذلك جنسية جديدة هذا هو اليهودى المخترع...
الاختراع شيء مبدع وجميل فنرى الإختراعات العلمية الجميلة طوال حياتنا بما فيها من إبداع وذكاء ولكن ربما يكون الأبداع شيء غبي ومبالغ فيه عندما يتأتى من الأغبياء ولكنه يقال إلى ما هم اغبي منهم.

‏الإسرائيلي الذي قابل جدى محطة القطار فى فلسطين واخترع له جنسية جديدة دمج فيها ديناته هو ما أعطانا الطابع عن اليهود، يخترعون الوهم طوال الوقت فقبل الاحتلال كانوا يخترعون الجنسية، وإبان الاحتلال يخترعون حقهم فى الأرض حتى اذا استولوا على الأرض، بدأوا يخترعون التاريخ...

‏هي أشياء لا تخترع فى الطبيعة ولكنهم اخترعوها، فلماذا لا تخترع هذة الأشياء طالما يوجد من يصدقها ويأخذ بها وأولهم عدوك.. لدرجة تبلغ من العرب للتطبيع مع إسرائيل لعدم السيطرة على أراض فلسطينية اخري - كما يقال- وهي بالفعل تحتل معظم أراضي فلسطين غصبًا أنت تطبع لعدم الاستيلاء على حقك؟!.

‏نساومهم على ماذا ؟! نساومهم على حقنا ؟! فقد شربنا الاختراعات لدرجة أننا نساومهم على أراضينا؟! نساومهم على هويتنا؟!..
ولكن لا تغتر عزيزى المخترع الكذاب فإختراعتك ليست اختراعات علمية يستفيد منها البشر فتدوم ولكنها اختراعات تاريخية صدقها الحكام الفاسدون وتنفيها الشعوب للأبد.

‏وحتى الأن لم يستطيع الإسرائيلي الذي دعوته إلي الأهرامات أن يأتي بدليل واحد يثبت حقهم فيها.
لو كان للتاريخ لسان لنطق باسمه وبإسم الهويات وبإسم الأراضي وبإسم الشعوب وأشار بيده هؤلاء مغتصبون مجرمون لكن كيف للتاريخ أن ينطق وأهل الحق صامتون..

‏وبس كدا يا سيدي وهيفضل اليهود يخترعوا ويخترعوا والورق ورقنا والدفاتر دفاترنا والراجل يتكلم😂، المفروض يعملوا جايزة زى نوبل كدا بس مش هتبقي الاختراعات العلمية هتكون للاختراعات الاسرائيلية😂😂💔