ما قام العبد يدعو ربه صبح و عشية

قال يا ويلتي إن عيشتي ضنكة نكدية

أمهله يغدو ويروح في الحياة الدنيوية

قائم علي الساق وفوقه الاوراق الربانية

ما قال صنع الخالق سبحانه صبحا و عشية

بل راح يشكو و يلعن الحياتية

كأنه خالقها و رازقها في الوجودية

معدم هو و هم لولا الرحمة الإلهية

أو لا يكفون عن التذمرية

أو لا يشكرون رب الحياة الكونية

سقاهم وأبقاهم أم ينكرون العطية

سلهم من أنزل المزن فيقولون الرحمان فكيف لا يتقون وبعث فيهم محمد نبيه

زد الخضر واليسع وذي الكفل وموسي وعيسي وقبلهم أمم كتابية

فيهم قصص أفلا يعتبرون أم يسرون علي الخطية

إيه وربي لا يشكرون ويتذمرون هم أشر الخلقية

فدعهم يكتنزون الغل في الفؤاد وعند الرحمان البقية