أتطرقُ جّل طُرقات المدينة لعلي أنالُ مِن تراب قدمك شيئَا، أنزل أُحدً أقف قرب ثنيةِ الوداع أرقبُ قدومك غداةً وعشيا، أحمل همي اركض في طرقات المدينة لعلي أجدك أو أشمُ رائحة مسكك أتساءل إذا سألتُ مارً من أين مضى رسول الله قبل قليل هل سيخبرني بالطريق إليك؟ وددتُ لو أن مسحت على صدري أو دعوت لي بالتسيهل في أمري ماذا لو كنت جار ً أو مجاورا؟ . كُنتَ نورًا ،وقمرا منير ،وبهدى الإله مستنير، نبيّ رحيم وإمامٌ طاهر. ياليتني كُنتُ فردا من صحابتهِ أو خادمًا عندهُ من أصغر الخدمِ. (عليه الصلاة والسلام)