لا أعرف معنى أن يختارك أحد ، لكني كنت دائماً آخر الاختيارات ، لم يخترني أحد كخيار أول في حياته ، لم أشعر يوماً أنني الخيار الأول في حياة أي شخص ، لم يقاتل أحد للبقاء معي ، من الأساس لم أكن حلماً في حياة أي شخص ، كنتُ شخصاً عادياً لا أحد يقاتل لأجله ، كنت ورغم قربي ووجودي الدائم معهم غريبة ، غريبةً جداً عنهم ، مشردة ، حياة كاملة على حدود الناس ، لم أكن الصديق الأوحد في حياة أي شخص ، أعرف الجميع لكن لا أحد يعرفني ، أسمع الجميع لكن لا أحد يسمعني ، لم يغامر أحد لإسعادي ، لم أجد من يبحث عني في عزلتي ولم يلاحظ أحد الشحوب على وجهي ، لم يسألني أحد عن الأشياء التي أحبها ، التي أرفضها ، التي أكثرت إليها والتي لا أكترث لها ، شخص عادي لأبعد مدى ، لا أحد ينتظره ..
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين