لا أعرف معنى أن يختارك أحد ، لكني كنت دائماً آخر الاختيارات ، لم يخترني أحد كخيار أول في حياته ، لم أشعر يوماً أنني الخيار الأول في حياة أي شخص ، لم يقاتل أحد للبقاء معي ، من الأساس لم أكن حلماً في حياة أي شخص ، كنتُ شخصاً عادياً لا أحد يقاتل لأجله ، كنت ورغم قربي ووجودي الدائم معهم غريبة ، غريبةً جداً عنهم ، مشردة ، حياة كاملة على حدود الناس ، لم أكن الصديق الأوحد في حياة أي شخص ، أعرف الجميع لكن لا أحد يعرفني ، أسمع الجميع لكن لا أحد يسمعني ، لم يغامر أحد لإسعادي ، لم أجد من يبحث عني في عزلتي ولم يلاحظ أحد الشحوب على وجهي ، لم يسألني أحد عن الأشياء التي أحبها ، التي أرفضها ، التي أكثرت إليها والتي لا أكترث لها ، شخص عادي لأبعد مدى ، لا أحد ينتظره ..
تدوينات اخرى للكاتب
من وحي الروح...
“ويجب أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهاية الأمر ، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي ، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها ،...
نوارة اليافعي
المستقبل.. قادم أم ذهب!
لا يزال يخيفني المستقبل رغم أن الله دربني طوال عمري على ألا أتوقع شيئا لأن المخطوط في لوحه المحفوظ قادم لا محالة سواء توجست أم تطلعت ، انتظر...
نوارة اليافعي
انزعي هذا القاتم.. مسكة عقل!
كلنا ذات كيد وبعضنا كيدها عظيم اذا استوى.. كثير من النساء تتلحف الغيرة وتغمر راسها حتى قدميها وتمشي كالبلهاء لمجرد أنها رأت مالايسرها من زوج...
نوارة اليافعي
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين