كثُرت المُجاهرة بالمعاصي والمحرمات فيما بيننا، أنظنّ أن ذلك سبباً لإباحتها؟
لا وربّي، إنما تبقى حراماً وإن اعتدنا رؤيتها، وإن تبدّلت الأزمان والعادات.
قال تعالى: ﴿ يومَ يفرّ المرءُ من أخيه ﴾ .
يومئذٍ يتخلى عنك من تبِعته، وتبقى وحدك، تُحاسَب وحدك، والنار تسَعُ كل عاصٍ، تابِعاً كان أو متبُوعاً .
مُوجَز: قُم واعزِم على التغيير! نفسك أمانة فلا تُرهقها بالذنوب والآثام، لا تُرهقها بعذابٍ يفُوق طاقتها.. صارِح نفسك، اسألها: هل ياترى صُنت الأمانة !
الرُميساء هشام | ١يناير ٢٠١٦.