في ظل هيمنة ما يسمى بالمادة في عالمنا اليوم، وفي عصرنا المضطرب وفي ظل التكرار والروتين الذي نعيشه،وهو ماخلف انتكاسة نفسية ومعنوية لمعظم سكان المعمورة من توتر وقلق وتعب وأرق ،هناك فئة من الناس رغم افتقادها لمقومات العيش الكريم وتدهور أوضاعها المادية إلا أنها تعيش تلك البساطة التي يفتقدها الكثير ،والتي يبحث عنها الجميع من بساطة العيش وراحة البال وطمأنينة داخلية وصفاء السريرة .ببساطة تلك البساطة تميزهم عن الكثير من الأغنياء الذين يفنون أعمارهم في السعي لجمع الأموال واللهث وراء الماديات فلا يغمض لهم جفن ولا ينامون هانئين ولا مرتاحي البال ،فتلك البساطة نعمة من نعم الله على الإنسان...