هناك في غابة الأحلام المهجورة يوجد رجل ذو حواجب كثيفة يبكي كل يوم حتى إنه يوجد نهر من الدموع حول كوخه المهترئ، حزين هو على أولاده القساة الذين تخلوا عنه بسبب مرضه المزمن...قلبه حزين جدًا و روحه غاضبة لما حدث لكنه لا يزال يحبهم كثيرًا حتى إنه نحت مجسمات لهم من الخشب القاسي ووضعها أمام نافذته المكسورة و يقوم بتغطيتها في كل ليلة ممطرة حتى لا يفسد هذا الخشب و تندثر ملامحهم و ينساهم.
ياله من عجوز مسكين!