اهواك يا سيدي  ويطوف حولك الغموض أهواك يا سيدي ولم أجد لسؤالي ردود عنوانك الكبرياء وعيونك بحر من الأسرار تهت فيها وأنت لم تهدم بيننا الأسوار جبينك عالي وعطرك مدوي سحرت حالي وأنت استسلامك لي لا تنوي 

بت ألاحقك كالظل لا أمل ولا أكل علك تعطف وعلك قربي تستلطف لكنك يا سيدي لا تنحني وكأن جدار من الصمت فوقك عليك ينبني أصبحت أتبع خطاك أدمتك ولم أعد أقدر أن أتخطاك 

ولا زلت أنت تبدي السكوت هويتك ولكن بداخلي الأمل يموت أخاف أن أخسر شبابي أخاف أن تكون ناري وعذابي أخاف وأخاف  في عشقك لن يطولني عدله ولن يشملني الإنصاف أنت جماد وعشقي لك سيحولني رماد أرميك بألف إبتسامة والسكوت منك جواب وعلامة أتعطر وأبعث بأشواقي وأنشر همسي وأطل بحلة بهية كالإشراقي لكنك لا تكترث أخاف لو رجال الارض جمادك لو ترث بت هائمة في التفكير بت أنا في غيبوبة من التأثير أنه تأثيرك اللا إجابي وبعد لم أجد فيك جوابي أنثر أمامك الورد فأتلقي صدا وبرد  أرميك بحلو الغزل لكنك يا سيدي خاطرك العشق إعتزل رأيت سكونك أغراني قلت ملاك وسيهواني  أم أنك شيطان في هيئة إنسان سرقت عالمي فبعد لك يا ضالمي ضلمت في الهوي حسبي عليك يا من ليس لي في بفضلك أي دوي 

شيطان وملاك    وانا كنت الهلاك