وكأنني أنظر إليك من جديد .. أتعرف عليك بطريقة أخرى .. أبصر فيك ما كان كامنا ً.. بل ما كان مفاجأة الأيام والأعوام .. لقد بدأت أجني بعضا ً من تلك الثمار التي زرعت بذورها يوما ً ما .. لا أذكر كيف بدأت أو كيف وصلت .. أو أي شيء آخر .. ولا أعرف ما هي تلك الأبواب التي فتحت بمصرعيها .. ولكنني أؤمن بإرادة الله حيث تنفذ .. وبالعطاء حين يكون مدهشا ً .. وبالقلب حين يبصر نوره .. كل شيء قابل لئن يكون كما تريد .. والأشياء التي أودعتها بين يدي الله لا تضيع .. لقد كان خيارك منذ البداية أن تسلك طريقا ً يعبّر عنك .. ولم تشأ أن تمضي في تلك الطرقات التي لا تحمل بعضا ً منك .. في كل خطوة تخطوها .. تقرب المسافات أكثر فأكثر .. وفي لحظة معينة تدرك أنك قد وصلت .. إنها تلك الأشياء التي تشعر بها وتشم ريحها من بعيد
نسخة جديدة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين