-eye in the sky- سنة اخراجه كانت 2015 وتم اصداره في دور السينما حول العالم في منتصف مارس 2016
الفيلم بريطاني من تمثيل هيلين ميرين - ارون بول - الان ريكمان إخراج قافين هوود تأليف غي هيبرت
نوع الفيلم درامي – حرب – إثارة
الإخراج جيد و التصوير السينمائي ممتع إلى حد ما يراعي أجواء الفيلم وموقعه القصصي في نيروبي كينيا في أحياء هامشية فقيرة الازياء مناسبة في توضيح هيئة الانسان الخارجية هناك من ملابس متواضعة جدا قد لا يملك الشخص هناك غير هندام واحد طيلة حياته
تشكيل الشخصيات هذا الفيلم متكامل ومحتوي على جميع شخصيات و أعلام الحروب من رئيس الدفاع إلى الجنرال إلى قائد القوات المسؤولة عن محاربة الخلايا الارهابية ومن هم في امرته مستشار قانوني ,قائد طائرة , رئيس وزراء خارجية , دعم جوي وتقني جواسيس للقوات نازلين في ارض الميدان و سكرتارية الوزراء وصولا إلى المطلوبين .
الحبكة الدرامية مؤثرة أوصلت للمشاهد ما يعانيه كل فرد في هذه الحروب والنزاعات ما عانته الطفله من تشدد ديني يحرم على الاطفال لهوهم , معاناة منفذي الضربات وما يروه من مشاهد مجبرين من حكومات وسلطات عليا على تنفيذها , معاناة القوات في البحث عن إرهابيين وملاحقاتهم سنين وحساب كل خطوة وردة فعل الشعوب ووسائل الاعلام عليها . الموسيقى التصويرية او الساوند تراك كانت مشوقة متسقة مع الاحداث.
-الفيلم حالي في تقنياته , معاصر في فكرته ألا وهي ضحايا الحروب الأطفال و الأبرياء دائما كيف مجموعة من الافراد يحملون فكر متطرف يسيطرون ع مجموعات من البشر , يجعلون الوالدين والأطفال والعائلة تعاني جميعا بسبب فكرة متطرفة تكفيرية
-الفيلم به رسالة أو عدة رسائل مفادها : الأطفال ضحايا الحروب فالغالبية العظمى .
مدى الألم النفسي والمعاناة للجنود .
اهتمام الحكومات بصورتها الاعلامية و البروباغندا فقط دون حساب مشاعر الضحايا والجنود .
تدور أحداث القصة حول عقيد عسكري تابع لجيش المملكة المتحدة، تتولى العقيد (كاثرين بويل) مهمة القبض على عناصر إرهابية في كينيا من خلال تتبعهم بالأدوات والتكنولوجيا الحديثة، وبعد اكتشاف موقعهم ووجود كمياتكبيرة من الأسلحة والمتفجرات لدى هذه العناصر، تقرر القيادة العسكرية إرسال طائرة بدون طيار لتفجير ذلك المبنى بما فيه من أسلحة وإرهابيين، ولكن مع اقتراب الطائرة المدججة بالصواريخ إلى موقع تنفيذ العملية، تتفاجأ العقيد والقيادة بوجود طفلة صغيرة تلعب بالقرب من المبنى المستهدف.
في رأيي أن هذا العمل من أجمل الافلام رغم إني لم أتقبل محاولة تلميع للحكومات لمعذرتهم والتطبيع في أن قتل الاطفال شي جائز في حال الضرورة التضحية بشخص أفضل من مجموعة أشخاص في النهاية هم أبرياء يحتملون ذنب قوتين متنازعتين , لكن الفيلم يحمل رسالة عميقة وهي الشعور بضحايا الحروب وعدم نسيانهم وأن هناك الكثير من الابرياء قضوا ولم يذكرهم التاريخ فالسلام على أرواحهم.